تشكيلعلم

الأساليب العلمية في معرفة العالم

وإذا نظرنا إلى طرق و أساليب الإدراك من العالم، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث طرق أساسية: العلم والفن و الدين. هذه هي الأكثر شيوعا ثلاثة من كل الطرق للمعرفة. الهدف من المعرفة بالنسبة لهم هو نفسه - العالم من حولنا، ولكن فيما بينها فهي أساليب وأدوات المعرفة المختلفة.

في هذه الحالة، فمن الواضح أن العلم يستخدم الفهم العلمي للعالم. وتستند هذه الأساليب على المنطق والإنصاف (أحيانا يسمى الموضوعية أيضا "طريقة التحقق العلمي"). الأداة الرئيسية العلم هو العقل - الوعي، الذي يقوم على المشاعر الإنسانية. هذه المشاعر كان الشخص لديه ستة: البصر، اللمس، الشم، السمع والتذوق والذاكرة.

الفهم العلمي للالعالم هي دائما موضوعية وعقلانية وملموسة، ويترتب على من تعريف العلم نفسه، يمكن أن يكون فقط مختلف الفرضيات والافتراضات غير موضوعية. يشار اليها عادة باسم معرفة الحقيقة فقط عملية البحث، وفقط يسمى نتيجة لهذه العملية المعرفة. المعرفة - هو نتيجة لفهم الواقع، والممارسات المجربة، وينعكس ذلك في تفكير الشخص.

جوهر المعرفة العلمية هو تحديد مقياس كمي الدقيق الذي يميز عملية معينة. الأساليب العلمية في معرفة العالم هي مجال من مجالات النشاط البشري، والذي ينتج ويرتب للحصول على معرفة موضوعية. هذه المعرفة سوف تكشف عن جوهر الداخلي للدرس الأشياء والعمليات والظواهر من واقع المحيطة بها.

يتم الحصول على نظام متكامل من المعرفة العلمية في شكل تراكم النتائج، والأوصاف الكمية والنوعية والمفاهيمية، وكذلك وجدت مع مساعدتهم من الاطراد التجريبية. والمميزة أهم سمة من سمات العلم هو أنه لديه طرق البحث. المنهج العلمي في البحث عبارة عن مجموعة من الأساليب والعمليات، فضلا عن سبل لتبرير نظام المعرفة وطرق السيطرة على النتائج التي تم الحصول عليها من حيث الموضوعية. في هذا الأسلوب يشمل أيضا بناء النماذج التي تعكس بشكل كاف الواقع.

يمكن التعرف على التقنيات العامة والخاصة بين المنهج العلمي. الطرق شيوعا هي عامة العلمية والفلسفية العامة، الرياضية، التي تجعل من الممكن لوصف الكائنات المختلفة والعمليات والظواهر من موقف موحد. وتستخدم تقنيات خاصة لا سيما في مجالات محددة ضيقة من المعرفة، مثل أساليب البحث التربوي النفسي، أما العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية تعلم أساليب تختلف اختلافا كبيرا. كائنات دراستهم تختلف في طبيعتها، ومناسبة جدا لدراستهم مع معيار واحد لا يمكن.

ويمكن تقسيم الأساليب العلمية في معرفة العالم إلى عدة مراحل متتالية:

- مراقبة تحت الظروف الطبيعية للكائنات والعمليات والظواهر، والحصول على البيانات الأولية عليها من خلال الحواس والصكوك.

- وصف نوعي وكمي، الذي يجسد النتائج في شكل واحد أو آخر باستخدام التقليدية العلم المفاهيم والرسوم البيانية والرسوم البيانية. ثم التحقيق في نوعية التمثيل العددي المعينة systematised وتصنيفها.

- حقائق، التي أنشئت نتيجة للمراقبة، ثابتة فحسب، بل تصور أيضا مع مساعدة من المفاهيم والأفكار القائمة. في التحليل العلمي وتركيب مقارنة بين الحقائق وينفصلون ومعزولة عن تفاصيل خصائص مشتركة. في هذه المرحلة، هناك افتراض شائع - فرضية.

- البحث عن الأدلة اللازمة التي يمكن إثبات أو دحض الفرضية.

- ونتيجة لتأكيد تراكم فرضية نشأت نظرية، وهو نظام كامل من الصور والرسوم البيانية والنماذج التي تعكس مجمل خصائص وعلاقات الظواهر والكائنات الموجودة في علاقة طبيعية.

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.birmiss.com. Theme powered by WordPress.