تشكيلالتعليم الثانوي والمدارس

النظام التعليمي للمدرسة

التعليم هو عملية مبتكرة حيث المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم تؤثر بشكل هادف على الطفل لتحسين قيمهم الاجتماعية والثقافية، وتطوير الذات وتحقيق شخصيتهم. وفي الوقت نفسه، يحاولون تهيئة الظروف المواتية لتنفيذ هذه العملية. النظام التعليمي هو مجموعة من المكونات التي، عند التفاعل، هي قادرة على النمو هادف وكفاءة للخروج من الطلاب شخصية متناغمة وغير المألوفة، قادرة على التفكير والعمل وتحسين مستمر.

ما هي مكونات النظام التربوي للمدرسة؟ أولا وقبل كل شيء، هو:

  • بعض المهام للحل الذي يتم إنشاء نظام خاص به؛
  • الأنشطة التي تكفل النجاح في إنجاز هذه المهام؛
  • الموضوعات التي تنظم والمشاركة في هذا النشاط.
  • العلاقات الناشئة أثناء النشاط المعطى، وإدماج المواضيع في المجتمع؛
  • البيئة المباشرة التي تتطور فيها المواضيع؛
  • الإدارة، والذي يدمج المكونات في النظام ويطوره.

النظام التعليمي للمدرسة هو فردي بحتة، يتم إنشاؤه في كل مؤسسة تعليمية ولا يمكن جلبها من واحدة إلى أخرى. ذلك يعتمد على عوامل كثيرة متأصلة في هذه المؤسسة التعليمية أو تلك. وهي تشمل ما يلي:

  • المهام والأفكار التي أنشئت من أجلها المدرسة؛
  • الإمكانيات التعليمية للمعلمين وفريق الإدارة.
  • نوع المؤسسة التعليمية (التوجه المهني)؛
  • القاعدة المادية لتنشئة جيل الشباب؛
  • النظام الاجتماعي للمجموعة الأم.
  • خصائص البيئة، التي يترك منها معظم الطلاب.

وينقسم النظام التعليمي في المدرسة إلى 4 مراحل يعتمد فيها نجاح النشاط مباشرة. ويمكن أن يعزى أولها إلى تشكيل نظام تعليمي. في هذه المرحلة، يتم تشكيل فريق تربوي، قادر على تنفيذ عملية ناجحة من التأثير الإيجابي على الطلاب. هذا الفريق يجب أن تكون موحدة وإنسانية لخلق مناخ جيد.

ويعتمد النظام التعليمي للمدرسة وتكوينها بشكل كبير على مخطط المرحلة الأولى، حيث أنه خلال هذه الفترة يبدأ إنشاء مجموعة تربوية، يتم تطوير المفهوم الأساسي، ويتم تشكيل أهداف التعليم. وينبغي أن تكون هذه العملية بحيث أن الخريج الذي تخرج من هذه المدرسة، وكان الصفات التي تم تشكيلها في المرحلة الأولى، راسخة بقوة في كل لاحق.

ويتسم نظام العمل التعليمي في المرحلة الثانية بتطوير هيكله وأنشطته. وفي هذا الوقت، يتطور المجتمع المدرسي بشكل مكثف، ويتطور التواصل بين الأطفال من مختلف الأعمار، وتتطور المبادرة وبدأت التقاليد المدرسية في الظهور. المعلم في المرحلة الثانية يجب أن يكون لديه مهارات طبيب نفساني، لذلك تحتاج المدرسة المهنية التي هي على استعداد لتقديم المساعدة الاجتماعية والنفسية. ومن الضروري رصد رفاه الأطفال والمراهقين، وموقفهم من الأحداث الجارية حولهم، وكيفية مشاركتهم في مختلف الأنشطة، وما هي المشاعر التي تؤدي دورا رائدا لهم.

وفي المرحلة الثالثة، يقترب نظام العمل التعليمي من نهايته. بدأ الأطفال يهتمون أكثر بكثير مما يتلقونه في الدرس. تبدأ الأنشطة التعليمية والأنشطة اللامنهجية في الاندماج، وتذهب الطبقة إلى دولة جديدة وأفضل.

وفي المرحلة الرابعة، تصبح المهام أكثر تعقيدا وتحسن الأهداف. وتصبح العلاقات بين الأطفال أكثر تنوعا وتفرعا. الطلاب والمعلمين تبدأ في إظهار الحس السليم بالفخر في المدرسة وفهم نفس المهام. وفي هذه المرحلة النهائية، يرفع المعلمون النظام إلى مستوى جديد من التنمية.

نظام تعليمي هو نتيجة فعالة في عملية التفاعل بين التربوية الجماعية والطلاب، وبالتالي فإن مستقبل مجتمعنا يعتمد على تنظيمها في المستقبل.

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.birmiss.com. Theme powered by WordPress.